الجزائر: أطلقوا سراح رمزي دردر، الناشط النقابي المسجون بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب


In partnership with IndustriALL, PSI, and the IUF.

لسنوات عديدة، عملت النقابات العمالية المستقلة في الجزائر، التي تطالب بالحقوق والاعتراف النقابي، على مواجهة القمع الذي اشتد هذه الأيام مع ظهور الحركة الجماهيرية من أجل الديمقراطية، "الحراك". إن عمليات الفصل الجماعي لقادة وأعضاء النقابات، وإغلاق مكاتبهم النقابية من قبل الشرطة، والسجن المضايقات التي يتعرضون لها تشكل جميعها أعمال القمع الحالية التي دخلت مرحلة جديدة وخطيرة. في 30 يونيو، اعتقلت الشرطة الجزائرية القائد النقابي رمزي دردر، وهو ميكانيكي سيارات وقائد منتخب للنقابة الجزائرية للصناعات (UAI‏)، التي تمثل العاملين في القطاع الصناعي غير الرسمي والتي تنتسب للكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة COSYFOP. ويواجه دردر تهماً بالإرهاب وتقويض معنويات الجيش والوحدة الوطنية من خلال منشوراته على شبكات التواصل الاجتماعية. قامت الاتحادات العالمية مثل اتحاد اندستريال IndustrialL والاتحاد الدولي للخدمات العامة PSI والاتحاد الدولي للغذاء IUF بدعوة منظمة العمل الدولية إلى التدخل ومطالبة الحكومة بالإفراج عن دردر وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. ولكن الحكومة الجزائرية ردت على هذه الدعوة بنقل دردر إلى سجن للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام. ولغاية الآن لم يتم بعد تحديد موعد للمحاكمة. وتشير بعض التقارير المثيرة للقلق إلى أن صحته البدنية والنفسية آخذة في التدهور. نحن ندعو الحكومة الجزائرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رمزي دردر والاحترام الكامل للحقوق النقابية والديمقراطية المنصوص عليها في المعايير الدولية، بما فيها اتفاقيات منظمة العمل الدولية. لدعم الحملة، انقر هنا: [link‏] يرجى مشاركة هذه الرسالة مع أصدقائكم وأفراد عائلاتكم وزملائكم النقابيين. شكرا لكم!




رسالتكم ستبعث إلى العناوين البريدية الآتية
President@el-mouradia.dz, contact@mjustice.dz, contact@mission-algeria.ch, consulat-algerie@consulat-algerie.ch, secretariat@consulatalgerie.be